مقدمة
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره .
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ » [آل عمران:٢٠١]
« ،يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ، وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا ونِسَاءً واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ».[النسا۔:١]
«، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا » [الأحزاب: ٧٠ و١٨] ۔
أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد
(ص) ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل
ضلالة في النار .
منهجي في الكتاب
١- حذفت الطرق والشواهد التي يسوقها لتقوية الحديث واعتمدت على
الرواية التي هي أكمل معنى إذا ثبتت .
٢- حذفت السند الذي يسوقه كاملا أو ناقصاً، واكتفيت منه بذكر اسم
الصحابي فقط ؛ إلا لفائدة أو ضرورة .
٣- حذفت ما لا سند له أو كان مرسلاً أو معضلاً؛ إلا ما صرح بأنه مجمع
عليه أو نحوه .
٤- قد الخص أحياناً كلامه ليتناسب مع الاختصار الذي يقتضيه اقتصارنا
على ما صح مما ذكره .
٥- قد أستبدل بسياقه سياق المصدر الذي عزاه إليه ؛ لأنه فى كثير من
الأحيان يسوقه بمعناه أو قريباً منه ؛ الأمر الذي حمل محققه على أن يقول
(ص٦٢٢)"
٦-استدركت بعض ما فاته تحت عنوان :(المستدرك)